|
التوابـل:
الينسون:
من الخارج يستخدم زيت الينسون في إضافته لمعجون الأسنان والسوائل المطهرة
للفم، وهو مطهر بإضافة 5% منه للكحول.
أما من الداخل فإنه يضاف إلى الملينات والحلويات والمشروبات لإكساب النكهة
المميزة، ومغلية في الماء لمداواة المغص وإزالة الانتفاخ لأنه يساعد على
الهضم، كما أنه يدخل في تركيب كثير من أدوية السعال والأقراص التي تستخدم
لتخفيف آلام الحلق والتهاب اللوز ويفيد في معالجة نوبات البرد كما أنه يزيل
الصداع ويدر الطمث ويقوي الطلق أثناء الولادة ويسهلها، كذلك يزيد من إدرار
اللبن عند المرضعات ومضغه يطيب رائحة الفم، ويستعمل لعلاج الأرق كما يضاف
إلى اللبن لمنع حدوث إسهال، طارد للبلغم ويمكن خلطه مع العرقسوس ويفيد
النساء لتقوية المبايض في سن اليأس، ويخفف آلام البروستاتا عند الرجال كما
أنه يقوي مفعول الهرمون الذكري لكن الإكثار منه يأتي بنتيجة سلبية حيث يقلل
مفعوله، والبذور والزيت المستخلص منه له أثر على بكتيريا الأمعاء.
الكراوية:
يساعد على الهضم ويطرد الغازات ويسكن المغص.
من الخارج: تستعمل الثمار الساخنة على شكل كمادات لمعالجة المغص وآلام
الرحم والمبيض والآلام الروماتيزمية (تدليك جدار البطن بزيت الكراوية
لتسكين المغص المعوي وطرد الغازات).
من الداخل: يستخدم كمشروب وخاصة للأطفال بعد تحليته بالسكر أو العسل كرضعة
ويزيد إفراز المعدة ويمنع الانتفاخ فيها ويساعد على إدرار اللبن بعد
الولادة.
يستخدم في التطهير والالتهابات الداخلية (الالتهاب الكبدي).
يخلط زيت الكراوية مع زيت الشمر والشبت والنعناع ويقدم كمشروب للأطفال لطرد
الغازات وعلاج المغص.
الكزبرة:
الكزبرة وزيتها تعمل على طرد الغازات من المعدة وهي مسكنة للمغص ومسلوق
البذور مانع للقيء.
تستعمل في حالة الصداع النصفي والغثيان والسعال الخفيف.
تستعمل لبخة لتسكين آلام المفاصل (الالتهابات الروماتيزمية).
تضاف إلى بعض العطارات المسهلة لمنع المغص كما يخفف الزيت سكر الدم.
تعد من التوابل المنزلية الفاتحة للشهية.
الشمار
(الشمر):
مغلي مسحوق الجذور للغرغرة في حالات التهاب الفم أو لغسل العينين من التعب
والإجهاد.
أو راق الشمر العفنة لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية أو الثديين
بوضعها فوق الإصابة وربطها، أو على البطن لطرد الغازات بعد غليها.
من الداخل: يستخدم مغلي الشمر كشراب لما ثبت له من فوائد عديدة منها: يدر
اللبن عند المرضعات ويعالج الالتهابات الجلدية والنزلات الشعبية.
في حالات سوء الهضم في المعدة حيث أنه شراب مدفئ طارد للغازات.
لعلاج التهاب الجهاز البولي وحوض الكلى والمسالك البولية والمثانة ومدر
للبول.
لالتهاب الحنجرة، ويفيد كثيراً كمسكن معوي حيث أنه يضاف إلى المركبات
المسهلة لمنع المغص ولتحسين رائحتها وطعمها.
منبه ومقو للذاكرة، خافض للحرارة ويقلل نسبة السكر في الدم.
منوم ومهدئ للأطفال بإضافة السكر إليه.
يعطى كحقنة شرجية لتسكين المغص الكلوي.
الحبة
السوداء:
الاستعمال الشعبي: يستعمل زيت حبة البركة ضد الكحة والسعال وأمراض الصدر
وذلك بإضافة ثلاث – خمس نقاط من الزيت على الشاي أو القهوة والزيت مسكن
معوي وطارد للغازات ومدر للطمث واللعاب ويعمل على إدرار الصفراء (الكبد
والمرارة).
في الطب الحديث: لقد تم فصل مادة النيجلون من الزيت العطري واستخدمت كعلاج
سريع في حالات الربو الشعبي والنزلات المزمنة من شدة البرد وكذلك لعلاج
السعال الديكي عند الصغار خاصة والكبار العامة وكذلك فصلت مادة
الثيموهيدروكينون من الزيت الطيار للبذور واستعملت ضد بكتيريا التعفن
المعوي في الوقت الحالي وكمادة مطهرة للفلورة المعوية الضارة للكبار
والصغار.
|