لصاحبه: محمد خالد النوباني

الخضروات

خبرة 15 عاماً  في العلاج بالأعشاب الطبية والعطرية          لدينا أعشاب طبية وعسل نحل طبيعي لمختلف أنواع الأمراض          حقق مركزنا نسبة نجاح عالية في علاج الأمراض بلغت أكثر من 86%          نحن نقوم بربط طب الأعشاب بالطب الحديث لتحقيق أفضل النتائج

الخضروات:

الخس:

    أوراق الخس ملينة وزيت البذور يعتبر مقوي للجنس وتناول الخس يقوي البصر والأعصاب، كما أنه يعمل على خفض نسبة السكر في الدم ويساعد على التخلص من الأرق، أما عصيره فيستعمل في تجميل البشرة، وهو مدر للبول ومسكن للصداع إذا كان طازجاً ومضاف إليه عسل النحل وأوراقه الخارجية أكثر فائدة من الداخلية وتحتوي على مادة الكلوروفيل التي تمتص الروائح من الجسم كما أنها تزيل الرائحة التي يسببها الثوم والبصل، كما يستفاد من أوراق الخس في مكافحة الإمساك المزمن لاحتوائه على الألياف، وهو مدر خاصة للمصابين بالنقرس والرمال البولية التي قد تكون في شكل حصى.

البصل:

    إذا تم تقطيع البصل شرائح مستديرة أو يفرم ويسخن تسخيناً خفيفاً يستعمل بشكل كمادات في الحالات التالية: فوق الصدر لمعالجة السعال الديكي، وفوق الصدر والظهر لمعالجة التهاب الرئة، وفوق موضع المثانة لمعالجة انحباس البول، وحول الرقبة وفوق الحنجرة لمعالجة التهاب اللوزتين والدفتريا وحشرجة الصوت (البحة)، وإذا وضع وراء الأذن فإنه يفيد في استدرار القيح من داخلها، وفوق أصابع القدمين وأسفلها لمعالجة الاحتقان، وفوق مؤخرة الرأس لمعالجة التهاب السحايا والزكام وعند أسفل القدمين عند الأطفال لمعالجة اضطرابات التسنين وعصير البصل مطهر قوي يستعمل لمعالجة الأورام والندب المتضخمة وتسكين آلام الأطراف المبتورة بطليها بالعصير الطازج ويدلك جلد الرأس بعصير البصل معالجة سقوط الشعر كما يعالج مرهمه آلام القدمين الموضعية الناتجة عن ضيق الأحذية، ويعمل المرهم بمزج العصير الطازج بشحم الدجاج المذاب بالتسخين، ولمعالجة فقدان شفافية عدسة العين (الماء الأبيض) في سن الشيخوخة حيث تقطر العين بمزيج من عصارة البصل والعسل بأجزاء متساوية.

    أما أكل البصل فإنه يحسن الهضم ويطرد الغازات المعوية، يعالج الإسهال باستخدامه مع صفار البيض وحبوب الكروية، يطرد الديدان المعوية عند الأطفال ويعالج السعال عندهم (معالجة نوبات السعال الديكي)، إدرار البول وتخفيض نسبة السكر في الدم، ولمعالجة البواسير تستعمل حقنة البصل الشرجية، يستعمل نبيذ البصل لإدرار البول وعالجة احتقان السوائل في تجاويف الجسم مثل كيس القلب أو البورا أو التجويف البطني..، ويمكن الاستعاضة عن النبيذ بالمغلي، أما نوبات الربو فتعالج بعصير البصل مع العسل بأجزاء متساوية، كما يستعمل العصير للقوة والنشاط والكدمات والرضوض ولالتئام الكسور وتخفيف آلامها وللصداع وللحيوية والنشاط وللشقيقة والدوخة وأمراض العيون والإمساك والمغص الكلوي ولطرد الديدان وغيرها من الأمراض..، وبالجملة فإن للبصل فوائد عديدة وهو يفوق التفاح في قيمته الغذائية وهو لا يحتوي على النشا لذا فبإمكان المصابين بالسكري تناوله دون محرز.

الثوم:

    من الخارج يستعمل الثوم لتسكين الآلام الموضعية مثل الآلام الروماتيزمية وتسكين آلام الأسنان بوضع الثوم المهروس فوق موضع الألم وتسكين الألم بتنقيط بضع نقط من زيت الزيتون الذي طبخت به بضعة فصوص من الثوم وف معالجة الجروح المتعفنة والقروح وفي معالجة القشور في فروة الرأس، كما يستخدم الثوم في معالجة الجرب بدلك الجسم كله بمزيج من الثوم والشحم مرة في اليوم لمدة 3 أيام، كما يعتبر الثوم في مستوى منتجات الفطريات الدنيا كالبنسلين والسنزبتوميسين وما شابهها من مضادات حيوية، كما يفيد عند الدهن أسفل الرجلين والعمود الفقري حالة السعال الديكي ومهروسة مع عسل النحل يبري حب الشباب وقروح الرأس والبهاق والجرب المتقيح.

    من الداخل يقوي مناعة الجسم ويكسبه نشاطاً، ولذلك يوصى بأكله للوقاية من الأوبئة (التيفوئيد والدسنتاريا) ويقي من السرطان وإلى حد كبير يقي من شلل الأطفال كما أنه يفيد مرض البول السكري فهو يقوم بتخفيض نسبة السكر في الدم وضغط الدم العالي عند مرضى تصلب الشرايين، ويعالج تقيح اللثة المزمن والإسهال المزمن، ويقتل الديدان المعوية ويطهر الأمعاء، وقد أثبتت الأبحاث أن تناول عصير الثوم الطازج أو خلاصاته المختلفة لعدد يتراوح بين شهر – ثلاثة أشهر يؤدي إلى تخفيض الكوليسترول في الدم، وقد وجد للثوم القدرة على منع تصنيع مادة الترومبوكينين A2 التي تساعد على تجميع الصفائح الدموية وإحداث الجلطات الدموية القاتلة، وقد أثبتت الأبحاث مؤخراً أن للثوم المقدرة على إحداث ارتخاء في عضلات المعدة والأمعاء ومنع ازدياد تقلصات القولون كما أن له القدرة على زيادة انقباضات الرحم في كل من الإنسان والحيوان، ومن مقدراته الفتك بأنواع مختلفة من البكتيريا وبعض أنواع الفطريات المسببة لتعفن بعض الأطعمة وبعض الأمراض الجلدية، وأما امتيازاته: فعدم تأثره بحموضة المعدة التي تبطل مفعول البنسلين، ولقد كشفت الأبحاث أن من ضمن الآثار لزين الثوم المقدرة على طرد الديدان (الاسكارس) والفتك بالذباب وبعض الهوام المنزلة وذلك لمقدرته على إحباط عمل بعض الأنزيمات المسؤولة عن تصنيع بعض المواد الكيميائية التي تساعد في حركة الديدان والحشرات.